ذكر مراسل "النشرة" في حاصبيا، أنّ "الطّرقات الدّاخليّة والرّئيسيّة كافّة في منطقة حاصبيا تُعتبر سالكة أمام حركة السّير، بما فيها الطّريق الّتي تربط شبعا بالبقاع عبر وادي جنعم، مع غياب تشكّل طبقات الجليد على هذه الطّرقات، نتيجة انحسار موجة الصقيع الّتي ضربت المنطقة خلال اليومين الماضيين".
وأشار إلى أنّ "المواطنين في منطقة حاصبيا استغلّوا تحسّن حالة الطقس، وانصرف القسم الأكبر منهم إلى شراء الحطب أو قطعه من أرزاقه، استعدادًا لمواجهة العاصفة الثّلجيّة المرتقبة خلال الأيّام المقبلة، وهربًا من غلاء مادّتَي المازوت والغاز"، لافتًا إلى أنّ "المواطنين طالبوا وزارة الاقتصاد والتجارة وجمعية حماية المستهلك، الإيعاز لمن يلزم لإجبار التجّار على تخفيض أسعار المواد الغذائية، تزامنًا مع الانخفاض الكبير في سعر صرف الدولار".